Dusseldorf, Germany + Amsterdam, Netherlands + Canal Cruise

عن الوجهة: انتقلت دوسلدورف نقلة نوعية من قرية للصيد سابقاً إلى واحدة من أهم مراكز الأعمال والتجارة في ألمانيا، وهي عاصمة ولاية شمال نهر الرين، وستفاليا. مدينة عصرية وأنيقة، ببساطتها الهادئة وبيئتها المبهجة، كما أنها عاصمة ألمانيا للأزياء. تم تدمير ما يقارب الـ 80% من المدينة القديمة الواقعة على طول نهر الرين خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن تمّ إعادة بنائها، وبقيت منذ ذلك التاريخ مكاناً ساحراً من الشوارع الحصوية المزدحمة. يعتبر ماركت بلاتز قلب المدينة القديمة، حيث نجد مبنى الراثوس؛ مبنى يعود تاريخه إلى عصر النهضة والذي يعد حاليّاً مبنى البلدية، والذي تم إعادة بنائه ويقع مقابل تمثال الناخب جان وليم. يمكن زيارة ضريح الناخب في كنيسة القديس أندرياس الجميلة ذات الطراز الباروكي، ومن الكنائس الأخرى التي تستحق الزيارة أيضاً، كاتدرائية القديس لورانس، وهي واحدة من أكثر الأماكن العقائدية إثارة للاهتمام في المدينة؛ تم بناء هذه الكنيسة الجميلة في القرن الرابع عشر، وتم اعتبارها واحدة من أقدم الأبنية في المدينة. أمّا عشاق الفن فهم محظوظون، حيث تفخر بوجود عدة متاحف مثيرة للاهتمام، وخاصّةً المتاحف الفنية. تتناقض منطقة ميناء دوسلدورف المزدهرة، ميدن هافن، مع مركزها التاريخي بأبنيتها الزجاجيّة العصرية والكثير من الحانات والمطاعم الأنيقة. تجمع مدينة دوسلدورف كل ما يمكن أن يجعل من إجازتك أكثر متعة، بما فيها من بيئة حضارية حيويّة، وأطعمتها الشهيّة، وحياتها الليليّة المثيرة.

عن الوجهة: تتميز أمستردام ببيئة خاصّة بها، مكتسبةً هذه الميزة من خلال وجود مزيج من القنوات المائية، والدراجات الهوائية العتيقة، والمعارض اللامعة، والحدائق التي تسر قلب ونظر الزائرين. لا تقارن تجارب ركوب الدراجات الهوائية في أمستردام بمثيلاتها في مكان آخر، وخاصةً عند الذهاب في جولة حول ما يُعرف بمنطقة حزام القنوات، والذي يتشعّب جنوباً ابتداءً من المحطة المركزية التي تتراصف فيها المساكن الضيقة بشكل جنوني، والتي يعود تاريخها إلى العصر الذهبي للمدينة. بينما تفسد المركبات الآلية المظهر العام للمدن والعواصم الأوروبية الأخرى، فإن تدفّق الدراجات الهوائية يعزّز من جمال أمستردام؛ ستتعرف على عالم مختلف حيث وسائل النقل الغير آلية هي أسلوب حياة المدينة المعتاد،حتى أن في كل جسر وكل طريق عام معبر مخصّص للدراجات الهوائية، وكثيرٌ ما يراعي سائقو السيارات نظرائهم من سائقي الدراجات الهوائية. تبقى أمستردام ملتقى طرق عالمي، ومركزاً دائم الحيوية في مجالات الفن، والموسيقى، والحضارة، حيث تجد الكثير من المعارض الفنية، والحفلات الموسيقية، والمسرحيات، والمهرجانات. كما ستجد إلى جانب الصروح الفنيّة من متاحف ريكز وفان غوخ، الكثير من الأماكن التي ليس لها الكثير من الزوار، نظراً لكونها تتمتع بمجالات اهتمام فريدة وغير مألوفة للناس. ومن جهة أخرى، بعض الأماكن يتشكل أمامها طوابير انتظار فتجدها مكتظة بالزوار لأسباب مختلفة سواءً لحضور المسرح الهامشي، أو لأحد عروض موسيقى المينيمال، وصولاً إلى محلات رسم الوشوم. كما تصبح القنوات الشهيرة في أواخر الصيف مسرحاً لسلسلة من حفلات موسيقى الحجرة (نوع من الموسيقى الكلاسيكية). يبلغ المرح ذروته في يوم الملك؛ حفلة عيد ميلاد وطنية للملك، حيث تحتفل العاصمة باكتساءها باللون البرتقالي الوطني، وتمتلئ القنوات بقوارب الاحتفالات، وتصبح المدينة أشبه بسوق مفتوحة للأشياء المستعملة حيث يحتشد الناس على اختلاف أعمارهم وتنوع أصولهم.